تمر الأيام
وتمر الساعات
والدقائق
والثواني
ومازالت الألحان الحزينة مستمرة
تعزف لنا بدموعها الحارقة
تعزف لنا بأوتارها الحزينة
فتنطلق
الآهات
والدموع
والآلام
وقلوبنا تبكي لسماعها
تبكي شوقاً
لفارس أحلامها
حنينـــــــــــــــاً
لسماع نغماته الرومانسية
لتبحر معه على شاطئ الحب
الملئ بالوفاء
والحنان
والأمل
والحب .. ثم الحب .. ثم الحب
تنتظر منه كلمه (( أحبك ))
أين ذلك الحبيب؟!
سئمت من سماع الألحان الحزينة
انتظره أن يأخذني بين أمواج العشق
لنعزف معاً
لحن الحب
لحن الحياة
غيابك أيها الحبيب؟
يصدر أصواتاً حزينة
من شدة الوله والشوق
والاشتياق ليديه الحانية
آه
آه ..
وحينها تقول ..
أريد أن أضع راسي على صدرك
وأشكي إليك من غربة الأحزان
لتمسح دمعتي
اشتاق لضمتك كضمة طفل ..
أعدك ياسيدي
إن الألم والحسرة لن تدخل حياتنا بل
سأجعل الفرح والسرور دائماً حولنا
وشفتاك لن تفارقها البسمة
أعدك
أن أكون كالفراشة تحوم حول الأزهار
لاتتركني في مهب الريح وتجعلني
أنتظر في قائمة الشوق
.. لا..
انتظرك ياحبيبي لتأخذني معك إلى عالم الحياة
بل إلى
لحن الحيــــــــــــــــــــــاة
فأين أنت؟