مدينه الحزن
نلتقى من جديد انا و احزانى التى تمدد من الشرق الى الغرب .
وانا وحدى اعيش احزانى
ودايما
بسئل نفسى كتير هى ده الايام فعلا
مفيش حد ارمى على همومى و اوجاعى
هل من الممكن ان شخص يعيش وحده فى عالم بلا حدود
يعيش مع الاحزان و الفقر و سوووواء الحظ
و يعيش ايضا مع اهم عناصر و هو الايام هى السبب فى اجتماع الفقر و الاحزان و كثرت الاهموم ويضاف الى ذلك تركى للحبيب الوحيد الذى ملك قلبى.
وانا الان لست حزين على الحبيب
الحبيب الذى غداره بقلبى وتركه فى وسط الدنيا واحد
ولست حزين على الايام التى ضعت من عمره معه
ولكن حزين جدا على الحب الذى ضع مع شخص لا يستحق حب وحنان قلبى
من ذلك الوقت عايش مع الدنيا
الدنيا التى لا تبتسم مره وحده لى دايما تغدر بى
ولم تعطينى فرصه ثانيه لحب جديد
لنه حسه بقلبى المجروح
لم تعطى فرصه ثانيه للجرح لكى لا يتحطم الى الابد
لان قلبى قليل الحظ فى الدنيا وفقير جدااا فى الغادر او ترك الحبيب
من ذلك الوقت يعيش قلبى وحده فى مدينه الحزن
ولم يخرج منه ابدا
حتى تئتى بنت السلطان وتخرجه من مدينه الحزن الى مدنيه الفرح و الدنيا الجميله