مبارك بعد مباحثاته مع شرودر: إحلال السلام بالشرق الأوسط هو الحل الدائم لمشكلة الإرهاب

الرئيس المصري يتحفظ على مشاركة قوات مصرية في التحالف الدولي
برلين ـ القاهرة: «الشرق الأوسط» والوكالات
أكد الرئيس المصري حسني مبارك مجددا امس مساندته الحرب على الارهاب التي اعلنتها الولايات المتحدة، لكنه قال ان احلال السلام في الشرق الاوسط هو السبيل الوحيد لايجاد حل دائم لمشكلة الارهاب العالمي.

وقال مبارك في مؤتمر صحافي مشترك مع المستشار غرهارد شرودر: «نحن نساند الولايات المتحدة في مكافحة الارهاب... لاننا ايضا تعرضنا لهجمات ارهابية».

واستدرك مبارك بقوله: «لكن بدون حل المشكلة الفلسطينية بمساعدة من الولايات المتحدة واوروبا فاننا سنشهد جيلا جديدا من الارهابيين يهددون الامن العالمي، ان ذلك سيكون منبتا للارهاب ولن تستطيع دولة حماية نفسها». وفي تعبير قوي عن التضامن مع مبارك الذي يعتبر من حلفاء واشنطن الرئيسيين في الشرق الاوسط، وضع شرودر ذراعه حول كتف الزعيم المصري بعد اجتماعهما في برلين.

وكان الرئيس مبارك في المانيا في اطار جولة اوروبية سريعة بدأت في فرنسا يوم الاثنين وناقش خلالها مشكلة الشرق الاوسط والوضع بعد الهجمات المروعة في الولايات المتحدة.

وأكد شرودر ان التأييد الالماني للولايات المتحدة بلا تحفظ لكن ايجاد السلام في الشرق الاوسط امر حيوي. واضاف قوله ان الاجتماع بين بيريس وعرفات يجب ان يعقد.

وكرر مبارك دعوته الي عقد مؤتمر دولي لمكافحة الارهاب قائلا انه كان قد دعا الى مثل هذا المؤتمر قبل احداث 11 سبتمبر (ايلول) لكن الفكرة لم توضع موضع الدراسة. وكان الزعيم المصري قد اقترح ان مثل هذا المؤتمر الذي يمكن ان ينعقد في اطار الامم المتحدة قد يكون اساسا لفرض عقوبات على دول تأوي الارهابيين.

ويذكر ان وسط برلين تحول الى شبه قلعة امس اذ شددت الشرطة اجراءات الامن في منطقة المباني الحكومية استعدادا لزيارتي الرئيسين الروسي والمصري.

والشرطة في حالة تأهب قصوى منذ الهجمات التي وقعت في الولايات المتحدة في 11 سبتمبر وطوقت المباني الحكومية الرئيسية في العاصمة الالمانية لضمان سلامة الرئيسين فلاديمير بوتين وحسني مبارك.

وقالت اندريا هاينز المتحدثة باسم شرطة برلين ان اكثر من 1900 من رجال الشرطة يشاركون في عملية واسعة.

من جهة أخرى أكد الرئيس مبارك أن ارسال قوات مصرية للخارج يتطلب خطوات عدة من بينها اعداد الشعب والحصول على موافقة البرلمان، موضحا أن مسألة تشكيل تحالف ضد الارهاب حساسة للغاية، وقال مبارك في حديث لشبكة «سي بي اس» الاخبارية الأميركية حول ما اذا كان سيؤيد الجهود الأميركية لملاحقة بن لادن في أفغانستان «بالتأكيد سنؤيد هذه الجهود فالولايات المتحدة لن تقوم بذلك أبدا ما لم تكن على يقين بأن بن لادن وراء ما حدث».

واضاف مبارك في الحديث الذي أذاعت الشبكة مقتطفات منه فجر أمس أنه «طبقا للبيانات الصادرة عن أسامة بن لادن لفترة طويلة فانني أظن أنه ربما يكون وراء كل ما حدث». وأبدى بعض التحفظات حول موضوع مشاركة القوات المسلحة المصرية في التحالف الدولي، وقال «كلمة التحالف كلمة حساسة للغاية لأن ارسال قوات يتطلب عدة خطوات في دولة مثل مصر فعلينا اعداد الشعب والحصول على تفويض بذلك من البرلمان».

وردا على سؤال اخر بشأن حاجة الرئيس الأميركى جورج بوش الى اجابات قاطعة عندما قال اما أن تكونوا معنا أو مع الارهابيين، قال مبارك جميع الدول في العالم من دون استثناء ستساعد الولايات المتحدة ضد الارهابيين فلا توجد دولة واحدة مقتنعة بمساندة الارهاب.

ورداً على احتمال تورط بعض الأصوليين المصريين في الهجمات على مركز التجارة العالمي، قال مبارك «عناصر حركة الجهاد الاسلامي المصرية ليسوا في مصر فهم مع بن لادن وليسوا معنا وبعضهم حكمت عليه المحاكم بالاعدام أو السجن لذا فان حركة الجهاد الاسلامي لم يصبح لها وجود الآن في بلادنا، فحركة الجهاد الاسلامي موجودة الآن في لندن وأوروبا ومع بن لادن».

يسلمووووووووووو اتش

يسلموووووووو دبور على الاخبار

يسلموووووو اتش

يسلمووووووووووووووووو اتش

» معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية.. أولى المعاهدات