اتش دبور عضو جديد
عدد الرسائل : 129 العمر : 34 السٌّمعَة : 0 نقاط الروشنة : 600 تاريخ التسجيل : 18/10/2008
| موضوع: بشار يحسّ بالخطر الأحد أكتوبر 26, 2008 4:59 am | |
| نصر المجالي من لندن: رغم التظاهرة التي شارك فيها مئات الآلاف اليوم في العاصمة السورية وأيضا تلك التي شارك فيها حوالي نصف مليون مواطن لبناني حشد لها حزب الله تأييدا لسورية، إلا أن تقارير صحافية بريطانية تقول عكس ذلك، ولعل تقريرا لصحيفة (فايننشال تايمز) البريطانية ذات التأثير الكبير، يشير إلى كثير من الحقائق عما يواجهه الحكم السوري في الداخل نتيجة للتطورات المتسارعة منذ اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري، وكذلك الضغوط الأميركية والغربية في شأن التطبيق السريع للقرار الدولي الرقم 1559 . ولا تقل تقارير الصحف البريطانية الأخرى أهمية عن ما نقلته الفايننشال تايمز اليوم، فهي جميعا تشير إلى أن الولايات المتحدة على ما يبدو مستمرة في مواصلة ضغطها على دمشق حتى النهاية، وتشير الفايننانشال تايمز إلى "استعداد دمشق للفوضى بعد أن شعر النظام بوطأة الضغوط، وأن الرئيس الشاب بدأ يدرك أن لا حدود للضغوط الأميركية والدولية". والملاحظ في مجمل التقارير الواردة من العاصمة السورية وتتناولها الصحف البريطانية من خلال مقابلات لمراسليها هناك أن أطراف المعارضة الليبرالية والإسلامية بدأوا يرفعون صوتهم علنا مطالبين بالإصلاحات إن لم يكن تغيير النظام كله، كما واصلت تلك التقارير تركيزها على القول إن التغيير المنتظر "يصب في خانة عودة الغالبية السنية للحكم الذي فقدته منذ اكثر من أربعين عاما لصالح الأقلية العلوية التي ينتمي اليها الرئيس بشار الأسد". وفي الوقت الذي شهدت فيه العاصمة السورية تظاهرة شعبية ضخمة اليوم تأييدا للرئيس الأسد، فإن تظاهرة كبرى ثانية تستعد لها دمشق لجماعات أنصار الديمقراطية، وقد سهلت السلطات السورية على غير العادة تسيير تلك التظاهرة التي ينتظر أن تنادي بإصلاحات جوهرية، مع التأكيد على الوحدة الوطنية ورفض التدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية السورية. وتناولت الصحف البريطانية على هذا الصعيد ما يرفع من شعارات غير مسبوقة بالنسبة الى الشارع السوري مثل "فخور بأن أكون سورياَ"، ومدى الغرابة في ذلك هو أن سورية يحكمها حزب البعث صاحب التوجهات القومية المعروفة بعيدا عن القطرية الضيقة. وتقول التقارير "تطورات مثيرة آتية، والفوضى ستعم، خصوصا أنه لا توجد قوة وحيدة يمكن لها قيادة الشارع وحدها، وأكثر فئة تخشى تلك الفوضى هم الليبراليون الذين سيصطدمون مع حكم البعث أو مع المتشددين الإسلاميين الذين ظلوا على الدوام شوكة في خاصرة السلطة، كما أنهم يعارضون أي توجهات ليبرالية، والمثال وارد في التجربة العراقية". وتحت عنوان كبير يقول "التحركات في الشرق الأوسط تسكت منتقدي الحرب على العراق" وعنوان فرعي يقول "صوت الصقور يعلو في حين أجبر الحمائم على إعادة التفكير في وجهات نظرهم" كتبت صحيفة " فايننشال تايمز" تقول إن وليد جنبلاط وحسني مبارك ومحمود عباس نجحوا على ما يبدو في أن يفعلوا ما فشل فيه دونالد رامسفلد وديك تشيني وكوندوليزا رايس من حيث إنهم أثاروا شكوكا جدية في أوساط معارضي الحرب على العراق. وأضافت "فتزامن التطورات الديمقراطية في الشرق الأوسط خلال الشهرين الأولين من هذا العام، مثل دعوة جنبلاط، زعيم المعارضة اللبنانية، لاستقلال لبنان والإصلاحات الانتخابية التي اقترحها الرئيس المصري مبارك واستعداد الرئيس الفلسطيني عباس للتعاون مع إسرائيل للتوصل لتسوية، قد قوى من شوكة المحافظين الجدد من المدافعين عن "مذهب الحرية" الذي ينادي به الرئيس الأميركي جورج بوش وأسكت أصوات منتقدي الحرب على العراق". وتقول الصحيفة إنه بعد أن كان اللوبي المؤيد للحرب قد بدأ في إعادة التفكير في استراتيجياته وسط تنامي عدد القتلى من الجنود الأميركيين في العراق وتصاعد أعمال العنف هناك، جاءت انتخابات العراق لتغير مزاج البيت الأبيض تماما حيث أشارت استطلاعات الرأي إلى أن الرأي العام الأميركي بدا أكثر تفاؤلا بعد الانتخابات العراقية. وأشارت "فايننشال تايمز" إلى أن التطورات الأخيرة دفعت بعض معارضي الحرب الأميركية على العراق إلى الاعتراف بأن هذه التطورات قد أجبرتهم على إعادة التفكير في معارضتهم للحرب. فمثلا يقول جون ستيوارت الكوميديان الليبرالي إن "هذا صعب جدا علي، لأنني لا أهتم بالتكتيكات، لكن يجب أن أقول إنني لم أشهد قط مثل هذه النتائج في هذه المنطقة."، إلا أن بعض الشخصيات الليبرالية البارزة، على الرغم من ترحيبها بتلك التطورات، فإنها ذكرت بأمثلة سابقة للفجر الكاذب، عندما لم تأت النتائج بما بشرت به البدايات. وتقول الصحيفة إن الجدل لا يزال دائرا في واشنطن بشأن مدى تأثير الحرب في العراق على حدوث التغييرات الراهنة في الشرق الأوسط. فالبعض مثل مادلين أولبرايت وزيرة الخارجية في إدارة الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون تحذر من أنه سيكون من الخطأ أن تنسب أميركا الفضل إلى نفسها في نجاح الانتخابات العراقية لأن هذا سيكون له أثر عكسي، في حين تقول افتتاحية صحيفة نيويورك تايمز إن هذا العام شهد نتائج مثيرة ورائعة، وترى أن من حق إدارة بوش أن تنسب لنفسها الجزء الأكبر من الفضل في حدوث هذه التطورات. وتشير إلى أن التظاهرتين لهما علاقة بتطورات الأحداث في لبنان وبالضغوط الدولية على الحكومة للانسحاب من جارتها الصغيرة. وعلى الرغم من محاولة الحكومة التقليل من أهمية تأثير الضغوط الدولية عليها علنا، فإن نظام الرئيس الشاب بشار الأسد يشعر بوطأة هذه الضغوط على ما يبدو. وتنقل الصحيفة عن رئيس تحرير صحيفة حكومية قوله إن "المطالب لا نهاية لها"، في حين تنقل عن أكاديمي على علاقة شخصية بالرئيس الأسد ويقول إن لديه معرفة ببواطن الأمور من داخل الحكومة إن النظام الحاكم يشعر باقتراب نهايته"، ويقول: "يشعر النظام أنه يمر بخطر حقيقي" فهو مدرك لما حدث في العراق، ومقتنع بأن أميركا لن ترضى بأقل من "تغيير النظام". في الوقت نفسه تقول الصحيفة إن المعارضة السورية للأسد وحزب البعث مقسمة وضعيفة ومهمشة وإن البديل الأقوى لتولي الحكم في سورية يظل التيار الإسلامي السياسي الذي يزعم أن لديه نسبة تأييد تبلغ 85 في المئة في البلاد. إلا أن الكثير من المعارضين الليبراليين يفضلون أن يصلح النظام الحالي نفسه عن أن ينهار ويفسح المجال أمام التيار الإسلامي أو الفوضى. ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (القسم العربي) اليوم عن صحيفة "التايمز" قولها إن "بوش امتدح موجات الديمقراطية التي اجتاحت الشرق الأوسط" أثناء إلقائه كلمة أمام جامعة الدفاع القومي في واشنطن. وترى الصحيفة إن الكلمة كانت تستهدف المستمعين في الشرق الأوسط بقدر ما كانت تستهدف الأميركيين . فقد امتدح بوش التقدم الديمقراطي الذي شهده الشرق الأوسط في الآونة الأخيرة قائلا إن قوة الشعب في العالم العربي قد بلغت مرحلة حاسمة، في الوقت الذي وجه فيه رسالة حادة إلى سورية وإيران". ، وقال بوش في كلمته إن الحكم الملكي والعقائدي والاستبدادي في المنطقة تجمد لعدة قرون لكن "فجأة بدأ (الثلج) في الذوبان". وحذر قادة الشرق الأوسط من أن أمامهم خيارات مهمة عليهم اتخاذ قرارات بشأنها لأن "التاريخ يمر سريعا". واستشهد بوش في كلمته بالتطورات الأخيرة في العراق وفلسطين ومصر والسعودية ولبنان، لكنه عاد وحذر سورية وإيران من أن "رعايتهما للإرهاب" و"فشلهما في وقف تدخلهما في لبنان والعراق" سيضعهما في "صفحات التاريخ السوداء". وتعهد بوش أن يكون نشر الديمقراطية في الشرق الأوسط هو ما يميز فترة رئاسته الثانية متعهدا أنه "أيا كان الوقت الذي سيستغرقه الأمر أو مدى صعوبته، فسنحارب العدو ونرفع شبح الخوف ونقود الشعوب الحرة إلى النصر". كما نقلت بي بي سي عن صحيفة "ديلي تلغراف" قولها تحت عنوان "بوش يمتدح التحولات الديمقراطية" إن الرئيس الأميركي شعر بقوة موقفه بعد التطورات الأخيرة خاصة وأنه قبل شهرين كان يواجه شكوكا متزايدة في الداخل والخارج عندما أثارت لهجته المتشددة التي ألقى بها خطاب تنصيبه، المخاوف من أن أميركا تعتزم شن سلسلة جديدة من المغامرات العسكرية". وفي الأخير قالت التلغراف "لكن بعد انتخابات العراق والمزاج الإصلاحي الذي يجتاح لبنان، فقد شعر مساعدو بوش بقوة موقفهم بصورة غير مسبوقة منذ نحو عامين. فهم يشعرون بالثقة في أن سياسة بوش في نشر الديمقراطية قد وجدت ما يثبت صحتها خاصة بعد أن بدأت بعض وسائل الإعلام، التي كانت من أقوى المعارضين لتلك السياسة، في الترحيب بها، لكن من يشعر بالقلق حقا الآن، وفقا للصحيفة، هم مسؤولو الأمم المتحدة الذين يخشون من أن تكون منظمتهم هي الهدف المقبل في هذه الحمى الثورية عقب ترشيح بوش لجون بولتون أحد أقوى مهاجمي المنظمة الدولية، سفيرا لأميركا لديها". | |
|
بلوتو عضو
عدد الرسائل : 441 السٌّمعَة : 0 نقاط الروشنة : 0 تاريخ التسجيل : 20/10/2008
| موضوع: رد: بشار يحسّ بالخطر الأحد أكتوبر 26, 2008 4:07 pm | |
| | |
|
reem عضو
عدد الرسائل : 407 السٌّمعَة : 0 نقاط الروشنة : 1200 تاريخ التسجيل : 19/10/2008
| موضوع: رد: بشار يحسّ بالخطر الإثنين أكتوبر 27, 2008 4:40 pm | |
| يسلموووووو دبور على الموضوع | |
|
ra7ma عضو
عدد الرسائل : 331 السٌّمعَة : 0 نقاط الروشنة : 0 تاريخ التسجيل : 19/10/2008
| موضوع: رد: بشار يحسّ بالخطر الثلاثاء أكتوبر 28, 2008 10:58 pm | |
| | |
|
boosy admin
عدد الرسائل : 1033 السٌّمعَة : 0 نقاط الروشنة : 4403 تاريخ التسجيل : 17/10/2008
| موضوع: رد: بشار يحسّ بالخطر الجمعة أكتوبر 31, 2008 8:32 pm | |
| | |
|