قمة آسيا ـ أوروبا تؤكد ضرورة تطبيق اصلاحات فعالة وشاملة في النظام المالي25.10.2008 آخر تحديث [18:13]
|
AFP MICHAEL REYNOLDS | |
| |
اختتم قادة 43 دولة اجتماعاتهم في قمة آسيا ـ أوروبا التي انعقدت في الصين ببيان يؤكد على ضرورة تطبيق اصلاحات فعالة وشاملة في النظام المالي والنقدي الدولي. وتوصلوا الى اتفاق على الإطار العام الذي يتوجب العمل وفقه للتعامل مع الأزمة المالية العالمية على أن يتم تقديم أسس هذا الإتفاق خلال قمة العشرين التي ستنعقد بواشنطن في 15 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وبعد محادثات استمرت يومين طالب المشاركون ، بوجوب وضع قواعد جديدة تسير الإقتصاد العالمي عن طريق تطبيق اصلاحات فعالة على النظام المالي والنقدي الدولي وبضرورة وجود دور أساسي يلعبه صندوق النقد الدولي لمساعدة الدول المتضررة من الأزمة.
وأعلن رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروزو أن العالم بحاجة الى عمل جماعي لأن الضرر يصيب الجميع وأضاف قائلاً:" نحن بالتأكيد بحاجة الى عمل جماعي. وكما قلت سابقاً، فإما أن نتمكن من السباحة معاً أو نغرق معاً. استحوذت الأزمة المالية العالمية على جل اهتمامنا في اليومين الماضيين".
وأكد رئيس وزراء الدولة المضيفة وين جياباو بدوره أن بلاده ستشارك في قمة العشرين مشيراً الى ضرورة التوصل الى أساليب جديدة تمكن العالم من مواجهة الأزمة. وقال " نحن نتطلع الى المشاركة في القمة الإقتصادية العالمية في واشنطن. نعتقد أن تجمع الدول بصورة تعاونية وصريحة سيسمح بالتوصل الى طرق جديدة لمساعدة الإقتصاد الدولي".
أما الرئيس الفرنسي ،الذي كان قد دعا مراراً الى تغيير أسس الرأسمالية الدولية من أجل الحيلولة دون وقوع أزمات كهذه مجدداً، فقد قال إن قمة العشرين يجب أن تصل الى نتائج حقيقية "لقد أوصلنا رسالة مفادها أن قمة واشنطن يجب أن تكون حاسمة. علينا اتخاذ قرارات. اعتقد أننا ندرك جميعاً أنه لا يمكننا اللقاء لمجرد الحديث. لذا علينا اتخاذ قرارات".
ت